الجمعة، 17 فبراير 2012

مددتُ يدِي للدنيَا وتسوّلتكَ

أثرتُ شفقتهَا وهدرتُ كرامتِي لتجُود بكَ عليّ فقَط
إهتَرَأ صبرِي و تمزّق إحتمَالي و أنَا أسْألهَا إيّاك
كُنتَ لُقمَة العُمر التّي إشتهيتهَا وما حصلتُ عليهَا قَط
كُنتَ لُقمَة العُمر التّي إشتهيتهَا وما حصلتُ عليهَا قَط
لا تتَحدثـوآ كَثيراً عن الأحَزآن

فَـ هي وَحيدة وإن جَعلتم لهآ مِن الحَرف رَفيقاً سَـ تسكن بِنـآ وتُعلن إقآمة دآئمة

أتركوهـآ وَحدهـآ دَعوهـآ وشأنهآ، لِـ رُبمـآ تَمل مِنـآ وتُغآدرنـآ بِـلا عَودة
بعض العثَرات تُرشدنا

! فَـ أحياناً نحتاج لِـ صفعة كي نستيقظ من أحلامنا ونُعيد ترتيب ذواتنا
الموسيقى : صالحة لزراعة جرح جديد . .
وَ ألم عميق - وَ ذنوب تحملها الأكتاف
وَ مع هذا لا نستفيد

الجمعة، 27 يناير 2012


أثقل ما في النهايات.. أنها تجبرنا على البدء في كل شيء من جديد..
نبحث.. نفكر.. نتعب.. نقاتل من أجله..
مجددا.. بعد أن كنا قد قطعنا نصف الطريق.. وتحملنا ما تحملنا للوصول إليه..
وكأنها أسطورة سيزيف قد كتب علينا أن نحياها إلى الأزل منذ خلقنا وحتى نموت..
ندحرج الصخرة من السفح إلى قمة الجبل..
... فتسقط ولا نملك إلا أن نعيد الكرة من جديد..
مهما كثرت سقطاتها.. ومهما أنهكنا تكرار الصعود..

تلك حكاية عمري


شيء دوما يخنق صدري..
ليلة أحضر حفل زفاف..
مهما أضحك.. أو أتبسم..
مهما أظهر..
يخفي وجهي ماذا أشعر..
... خلجة قلب بي تتعثر..
شاطيء دمعي قد يحويها..
كي تغلبه.. أو تتكسر..
أرجع وحدي.. أغلق بابي..
أسال ماذا بي كي أسمعَ..
قلبي بين ضلوعي يبكي..


أكره منذ الآن حبيبي..
يوم زفافي..
فيه سيحضر..
كل قريب ..لا يتأخر..
وأنا حتى فيه سأحضر..!
هل تتصور؟!..
كل الناس.. وكل الدنيا..
إلا أنت..
لا أتخيل..
ماذا يومها قلبي يشعر..
وأنا أجبر..

شخص آخر..
قلب آخر..
وجه غيرك لا أعرفه..
بات حبيبي يملك أمري..
وأنا بين ذهولي أنظر..

كلٌ عمري هذي الليلة..
جاء يهنئ..
جاء يغني..
يحكي أني...
ماذا عني؟!..
ميتٌ أحمل صوب النعش..
شيخ يكتب عقد وفاتي..
أستكثرتم أن تبكوني يوم وفاتي؟!.


قالوا بت علي حراما..
أمروا أني في لحظات..
أقتل حبك في نبضاتي..
أخنق شوقي في عبراتي..
أشنق طيفك فوق حروفي..
كيف سأقدر؟!..

ماأجرمت تراني حبيبي..
يوم اخترتك كيما أقتل؟!..
كي تتبرأ مني الدنيا..
لا أتذكر..


بت كشمعة ليل فانٍ ..
دون الحاجة قد أوقدتم في طرفيها..
شعلة نار..
وأنا أرقب..
هذا عمري من يتسرب..
روحي في قطرات تسكب..
أحد غيري لن يبكيني..
ماذا ظل لدي لأكتب؟!..

فإذن لو جاؤوك بخبري..
لا تتكدر..
واعلم أني رمت رحيلا عن دنيانا..
إذ لم أقدر أن أتغير..
لا تتألم..
بل وتيقن أنا يوما..
لو نتلاقى لن نتفرق..


تلك حكاية عمري كله..
أول فصل.. لم أكتبه..
أوسط فصل.. لم أطلبه..
لكن آخر فصل فيها..
بيدي خير أن يتقرر..

الخميس، 19 يناير 2012


أدركت بأني عاشقة..
حين اكتشفت لأول مرة.. أن السماء زرقاء لهذه الدرجة..
وأن الشمس متلألئة لهذه الدرجة..
وأن نسمات الشتاء عذبة لهذه الدرجة..
وأن الوجود بأسره.. فاتن لهذه الدرجة..
... وحين صار كل نفس أحمله إلى صدري متعة في حد ذاتها..