الجمعة، 27 يناير 2012


أثقل ما في النهايات.. أنها تجبرنا على البدء في كل شيء من جديد..
نبحث.. نفكر.. نتعب.. نقاتل من أجله..
مجددا.. بعد أن كنا قد قطعنا نصف الطريق.. وتحملنا ما تحملنا للوصول إليه..
وكأنها أسطورة سيزيف قد كتب علينا أن نحياها إلى الأزل منذ خلقنا وحتى نموت..
ندحرج الصخرة من السفح إلى قمة الجبل..
... فتسقط ولا نملك إلا أن نعيد الكرة من جديد..
مهما كثرت سقطاتها.. ومهما أنهكنا تكرار الصعود..

هناك تعليقان (2):

  1. السلام عليكم

    ذلك لأن نسمات القمة هي غير نسمات السفح
    هي لا تشبه نسمات أي مكان آخر
    هو شعور روحي من نوع آخر..

    تقبلي تحياتي وباقة ياسمين عربون البداية الجديدة :)

    ردحذف
  2. وكلما تكرر الصعود ، كلما فقدنا الاحساس بجمال الإرتقاء والهلع من السقوط.. دمت بخير

    ردحذف