الخميس، 19 يناير 2012


لدي أسرار صغيرة..
تبدأ وتنتهي حد شاطئ عينيك..
فلا تسلني عنها..

واعلم فقط أنك كلما لمحتني شاردة فسألتني: ما الذي قد أخذك ِمني؟..
... أكون لحظتها سارحة أفكر..
كم أنني.. قد اشتقت إليك..
كم تغمرني اللهفة كلما أضاءت في المكان طلتك من على البعد..
كم أعشقها ملامح بسمتك العذبة وأنت تكلمني..
كم يخفق قلبي بشدة كلما لامسته نبرات صوتك..
وأتساءل.. هل تراك تسمعه..

تلك هي.. أسراري الصغيرة..
وحين تسألني.. أحس بأنك قد ضبطتني متلبسة بالاشتياق إليك وأنت أمامي..
فتتعثر الكلمات في حياء على حدود شفتي..
فلا أملك جوابا أبلغ من الإطراق في صمت خجول مبتسم..

فاقرأها أجمل عبر عيني.. واسمعها بين همس دقاتي..
واعذر ارتباك كلماتي في حضورك.. وتملك حيائي من مشاعري بقربك..
ولا تسلني أبدا عن أسراري الصغيرة..
حتى أملك من الأنفاس يوما ما يكفيني لأقولها..
وحدي دون سؤال..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق